السلام عليكم
كيف حالكم اعضائنا الكرام
فكرة جديدة بأول مرة من نوعها انا سأشارك الكتبة العظيمة باحثة في كتابة رواية واحدة تحت عنوان جبال الجالجسي وستكون بطلة الرواية عضوة رائعة بهذا المنتدى انها كوين جالجسي احدى بطلات جزيرة الشيطان (لنبدأ باسم الله)
(البارت الاول)
قرية مونتماين غرب بريطانية عام 1865
مرحبا اسمي كوين جون بيتي يقع في جبال الجالجسي كانت هي فقط الحسنة الوحيدة في قريتنا ،كانت قريتنا صغيرة تقع فيها 6 بيوت وكان بيتنا من بين هذه الست بيوت ،كان بيتنا فيه اربع غرف فغرفة لأمي الضريرة وغرفة لأخي وغرفة لي ولخادمتنا المسكينة وغرفة المطبخ(كانت امي ترى ولكنها فقدت بصرها عندما كان عمرها 33 اي قبل عشر سنوات كان عمري وقتها 5 سنوات والآن ابلغ الخامسة عشر ربيعا واخي يكبرني بثلاث سنوات ويبلغ الثامنه عشر ،بما اننا اناس بسطاء مساكين فاننا لانهتم بالتعليم والمدرسة ،كان اخي جاهلا اميا لايعرف كيف يقرأ او يكتب الا انه كان محترفا بحرفة النجارة وامي كانت دائما تقضي وقتها بالتضمر والاستياء من حالها واما انا على الرغم من انني لم ادخل مدرسة قط الا انني اعرف كيف اكتب واقرأ وذلك لأنني كنت اتعلم من فتاة طيبة اسمها لافينيا فقد كانت تأتي الى ريفنا لكي تقضي وقت ممتع وصحي وانا كنت انتظرها كل صيف لكي تعلمني القرائة والكتابة وكان سبب تميز لافينيا وتفوقها والدها المحب الذي لم يحرم ابنته من اي شيء ولأنه اراد ان ينسي ابنته انها يتيمة الام فكان اما وابا بوقت واحد وكانت هي الصديقة الوحيدة لي بحياتي ولكنها عندما تذهب عن ريفنا اصبح وحيدة ولا استطيع ان اشكي همومي الا لجبال الجالجسي ،كان اسم امي هيدلي واخي اسمه دافيد وخادمتنا اسمها لين ،في يوم من الايام وتحديدا في وقت متأخر من الليل نادتني امي فزعه وعلى سرير نومها فعرفت انها رأت كابوسا كالعادة لأن امي من النوع الذي يحلم بالكوابيس كل يوم ودائما كانت تصدر اصوات مرعبة وغير مفهومة وهذا الذي يزيد بالامر رعبا كان الكل يرتجف ويخاف من امي عندما تكون ترى كوابيسا الا انا لأني ابنتها وصديقتها وكل شي في حياتها فقد كنت انام الى جانبها حتى تنام واذهب الى غرفتي التي اصبحت ليست غرفتي فقط بل مع خادمتنا،كنت اتأسف على حال امي واخي وحالي ايضا الذي لايكون افضل من حال فتاة فقيرة مسكينة ليس لديها اي امل بتحسن الحال في المستقبل ،كانت حياتي كالآتي استيقظ من نومي اذهب لأشتري الحليب والخبز مسافة طويلة الى البقال الذي يقع محله بعيدا جدا في قرية اخرى وعندما اعود ابدأ بأطعام امي واقوم بتدليكها واكون الى جانبها حتى تنام مرة اخرى وانتظر فترة الظهيرة لكي اذهب الى مراعي جبال الجالجسي وآخذ الدفاتر التي اعطيتني اياها صديقتي الحميمة لافينيا عندما ذهبت واتصفحها واحاول ان افهمها ووبهذا الوقت لايعلم احد اني بمراعي الجالجسي لأن امي تكون نائمة واخي يكون في محل النجارة الذي يقع بمدينة ساندرلاند البعيدة حيث انه يذهب قبل الفجر على حماره لكي يصل الى تلك المدينة ويسعى وراء لقمة العيش التي لولاها لمتتنا من الجوع ويعود في وقت متأخر من الليل(لعلكم تتساؤلون لماذا بقينا على خادمتنا الى الآن والسبب لأنها امرأة مسكينة فقيرة ليس لها معين الا الله ونحن ولأنها عرجاء وسبب عرجها في يوم من الايام كانت تمشي وفجأة تزحلقت قدمها اليسرى والتويت على نفسها ولم تعالجها فأصبحت قدمها زرقاء فقلنا ان قدمها تحتاج الى قطع لا محاله ولكن الحمدالله لم تقطع بفضل الله وبفضل امي التي كانت تقوم بتدليك قدم هيدلي خادمتنا بالحليب والماء الساخن وكان ذلك قبل ان تصاب امي بالعمى وسبب عمى امي هي انها كانت ذات يوم تعرضت لضربة بجبينها من طفل رماها بالحصى عن طريق الخطأ ففقدت بصرها نتيجة ذلك.
(كوين /الام هيدلي/ واخي دافيد /وخادمتنا اسمها لين/ وصديقتي لافينيا)دورك ياكاتبتنا العظيمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم استطع مقاومة التنافس مع شريكى الرائع وكتابته المتميزة
وانزلت البارت سريعا عله ينال اعجابكم
تحيتى للجميع
واسمح لى بايرن ان اضيف شخصيات اخرى بالاضافة لما كتبت
انتظر رايك .
البارت الثانى
– امير قرية ريتشمون-
قرية ريتشمون قرية رائعة تقع على ضفاف النهر .. وبها اشراف العائلات ببريطانيا .. وكان من كبار اشرافها عائلة السير اديسون والتى تتكون من اديسون وهو رب الاسرة وهو رجل يناهز الستيم من العمر وله افكاره وقناعاته الخاصة ومتسلط بارائه جدا .
وهناك ايضا الابن الكسندر وهو شاب فى فى 29 من عمره وقد ولد للسير اديسون بعد فترة زواج طويلة ولذلك فهو يعشق ولده الكسندر هذا جدا يريده ان يكون سيد البلاد ان استطاع ذلك وباى طريقة .
ادرينا وهى والدة الكسندر وزوجة السير اديسون يحبها كل من بالقصر فهى طيبة جدا ومتواضعة لاقصى درجة وتحب الجميع كما يحبها الجميع .
تونى وهو الخادم الخاص للعائلة والذى ربى الكسندر وكان قريبا منه منذ الصغر فمنذ ولد الكسندر وتونى هو سيد الخدم والناصح الامين لالكسندر فدائما ما كان يحدثه ليصلح بينه وبين ابه اديسون فقد كانا يختلفان كثيرا وكان يعود اليه الكسندر ويعتذر اليه ولكنه اليوم خرج غاضبا منه لانه يريد ان يزوجه روكسانا ابنة السير ايزاك والتى هى رائعة الجمال وفارغة العقل ومغرورة جدا ولا يحبها احد بالرغم من جمالها الصارخ ووالدها ايزاك هو احد ابناء العائلة المالكة والقريب جدا من الملك والملكة ويريد اديسون ان يزوج ابنه لابنته كى يتقاربا ويوصل الكسندر لاعلى المناصب بالمملكة .
الا ان الكسندر لم يوافق ابدا واحتد مع والده وخرج وتركه غاضبا .. فالكسندر يحب البساطة ولا يحب ابدا ان يكون انتهازيا او ان يصل لشى بطرق ملتوية او يستخدم رباط الزواج المقدس للوصول لمنصب عالى بالمملكة وهذا ما لم يفهمه والده السير اديسون .
لحق تونى بالكسندر مسرعا ليمنعه من الخروج
- الى اين انت ذاهب سيدى ؟ انتظر ارجوك.
- الم تسمع ما قاله والدى؟ انه يريدنى ان اتزوج تلك الحمقاء المغرورة اتتصور ذلك ؟ انى اكرهها بشدة ولن اتزوجها مهما حدث ذلك .
- ولكن والدك يريد مصلحتك ارجوك ارجع واعتذر اليه انه يريد سعادتك.
- ليس تلك المرة يا تونى . ليس تلك المرة .. لن استمع اليه ولن انفذ ما يقول فلدى حق اختيار زوجتى وهذا ليس بحق لسواى .. وانت تعرفه جيدا انه لن ينزل عن رغبته .
فى تلك اللحظة جاءت ادرينا والدة الكسندر ورجته بالعودة
- هيا يا حبيبى ارجوك .. لا تبتعد عن والدتك وتتركها هكذا .
- اسف يا امى . انتى تعرفين اننى لا احبها ولا انتى تحبينها .. وتعرفين والدى ايضا .. لن اتزوج لان والدى اراد ذلك .. ساختار شريكة حياتى ولن يختارها غيرى .
- اتفهمك يا حبيبى ولكنى لا اقوى على فراقك ............
لم يدعها تكمل .. احاط وجهها بيديه وقبل جبينها ثم قال لها
- ساعود لرؤيتك بين حين واخر .. لن اغيب عنك طويلا .. وربما اعود دائما ان غير والدى رايه
- ساحاول معه بشتى الطرق .. ولكن لا تنسى امك يا الكس .
- لن افعل يا امى .. ساعود قريبا لرؤيتك .
- الى اللقاء يا حبيبى .
كانت والدة الكس حزينة جدا لفراق ابنها الوحيد وللمشاكل التى لا تنتهى بين زوجها وابنها .. فهى تحب كلاهما ولا تحب ان تصل الامور بينهما كذلك
لقد قال الكسندر انه لن يتزوج روكسانا مهما حدث واجابه والده انه ان لم يتزوجها فلن يقبل به فى بيته وقد ظن انه سيوافق هكذا ولكنه فوجىء بانه تركه ورحل ولانه رجل عنيد جدا لم يحدث ابنه ليعود وان كان حزين جدا لفراقه .
سار الكسندر على ضفاف النهر على غير هدى وقد كان غاضبا جدا وحزينا على ما يفعله والده به .. انه يفهم ما يريده والده منه ولكنه على استعداد لفعل اى شىء لينال رضاه ويصل لما يريده ولكن ليس ان يتزوج فتاه لا يحبها .. لقد اتقن كل فنون القتال على يد مدربه الخاص .. تعلم ركوب الخيل ببراعة والمبارزة بالسيف والرماية .. انه فارس بحق .. ولو ان والده ترك له الحرية لاصبح من كبار المحاربين واعظمهم وبدون طرق ملتوية وبنزاهة .. وقد قرر ان يصل لما يريد بمجهوده وموهبته ولن يعود لوالده قبل ان يثبت له انه قادر على صنع مصيره وليس احد غيره .
ومن بعيد راى نيران تحترق واناس يصرخون .. انها قرية مونتماين يهاجمها اللصوص .. اسرع بفرسه وعبر الجبال الرائعة واتجه نحوهم وكان معظمهم عجائز ولا يملكون الا القليل .. اشهر سيفه وحاربهم ورماهم بالسهام والنبال وكان رائعا حقا .. وبقى منهم عدة رجال فقط .. كان بيت كوين هو الذى يحترق من بين كل البيوت .. اسرع اهل القرية لاطفاء الحريق وقد ظنوا ان اللصوص ذهبوا هربا وخوفا .. ولكنهم اخذوا كوين معهم .. فقد كانت فتاه جميلة ذات شعر اشقر وعينان زرقاوان رائعتان وقد احبها رئيس اللصوص بمجرد رؤيتها وامر رجاله بخطفها .. وهكذا فعلوا .......................
ما الذى سيحدث ؟
هل سينقذها الكسندر؟؟
هل حدث سوء لعائلتها؟؟؟
هذا ما سيخبرنا به البيلوسى بالبارت القادم.