السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالكم أيها الأحباب
احببت ان افتح اليووم موضوع هاااااااام جدا
ومنتشر في وقتنا الحالي حيث ان اعداد هائلة من السيئات تتراكم
في ميزان اعمال الانسان دون ان يدري ؟؟نعم دون ان يدري?? يمكن ان تقولوا كيف يحصل ذلك؟؟
اليكم الاجابة في حياتكم اليومية وهذا مثال بسيط جدا خاصة للشباب و المراهقين
فمثلا:في كل يوم تمرون باصحاب واصدقاء وبينما تتحدثون يتم ذكر اغنية جديدة لمطرب معين
فيسرع الشاب او الفتاة الى التباهي بانهم اول من حصلوا على الاغنية على الجوال وبالتالي يطلب اصدقائهم منهم
ارسالها اليهم عبر البلوتوث وهكذا الشاب بدل من ان يحصل على ذنب واحد لانه يسمع الاغنية يحصل على سيئات
بعدد الاشخاص الذين سمعوا الاغنية وهكذا يكون له ذنب جاري....... وهذا امر خطييير يا اخوان
ومن جهة اخرى اذا انتقلنا للآنترنت
لموضوع اكثر خطورة وهو الصور والافلام الفاحشة والعياذ بالله وهذا امر منتشر ولانستطيع انكاره
ولكن المشكلةالكبرى ان الشباب عندما يقدمون على مثل هذه الامور
لايفكرون انهم سيكسبون سيئات لاتعد ولا تحصى وانها ستبقى تزداد الى يوم القيامة حتى لو مات الشخص الذي نشر
هذه الاشياء فان الذنوب تبقى تتضاعف ** من سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها **
الى كل من يقدم على هذه الامور وليس بالضرورة الاشياء الفاحشة بل ايضا الاغاني وما الى ذلك
ماذا تستفيد ان نشرت هذه الاشياء ؟؟؟ غير انك كسبت سيئات كثيرة ؟؟؟ اخواني انه امر كبير فلا تتهاونوابه
يكفي بك ان تتحمل الذنوب التي تقترفها انت لاتجعلها تتضاعف اخي المؤمن ان الحسنات تمحو السيئات
والى كل انسان افدم على هذا الشيئ لايوجد غير حل واحد وهو التوبة والرجوع الى الله تعالى والله غفور رحيم
ولكن لابد ان تكون توبة نصوح ان الله يحب الآوابين ( اي الناس الذين يفعلون الخطأ ثم يتوبون)
وربما تنقلب سيئاتكم
هذه الى حسنات ؟؟ لا احد يدري ؟؟؟ وعليكم ان تقوموا بأعمال تكون صدقة جارية بدل الذنوب الجارية تلك ؟؟
ارجو من كل احد قرا هذا الكلام ان ينشره بين الناس لعل الله يهدي به شخص اخر على يده وينال ثواب من ذلك
تذكروا ان باب التوبة مفتوح وان الله غفور رحيم ولكن اسرعوا فلا احد منا يضمن حياته .. هيا أسرعوا
تحياتي الخالصة
