في تطورات جديدة لقضية المنديل .. قصيدة جديدة ل الكندي تصف الفراعنة بالعنصري وتشبهه ب مسيلمة الكذاب
شاهد- خاص :
الشاعر عبدالله الكندي وجه من خلال بريد موقع شاهد رسالة تضمنت قصيدة موجهة للشاعر ناصر الفراعنة احد الشعراء المشاركين في برنامج شركة بيراميديا ( شاعر المليون ) في نسخته الثانية .. ويتضح من سياق القصيدة انها جاءت كرد على قصيدة الفراعنة التي شيع واتهم من خلالها رجل الإعمال السعودي الدكتور والشاعر عبدالله باشراحيل بأنه اشترى منديل الراحلة أم كلثوم , وهو ما نفاه الدكتور من خلال موقع شاهد وقدم عشرة ملايين لمن يثبت تلك الشائعة وبذلك يدخل الفراعنة في التحدي و إثبات شراء الدكتور للمنديل لينافس بذلك في الحصول على ( 10 ) ملايين ريال سعودي بدلا من التنافس على مليون درهم المخصصة من قبل شركة براميديا للفائز بلقب مسابقتها.
قصيدة الفراعنة كانت قد احتوت على ألفاظ بذيئة دون ان يتأكد الشاعر من مصدره .الكندي أشار في الرسالة الموجهة عبر الموقع ان قصيدته تعتبر قليلة في حق الفراعنة وكان ينتمى ان يظهر الشاعر ان كان يحترم متابعيه ويوضح بشكل واضح الأسباب التي دعته لان يسلب من يشاء ويمنح من يشاء من أبناء الشعب السعودي حقوق المواطنة وهو في الحقيقة لا يمثل الا نفسه ومن هم على شاكلته من دعاة العنصرية والقبيلة والتنابز بالألقاب . لذلك ختم رسالته بأنه يرى ان أفضل طريقة للتعامل مع أمثال الفراعنة التعامل بالمثل والرد بنفس الطريقة التي اتخذها عندما اعتمد على الشائعة للنيل من رجل له تاريخ حافل بالانجازات والتجارب التي تفوق طيش الفراعنة وتعجله .. لذلك جاء هذا النص ليضع الأمور في نصابها .. ويوضح حقيقة الفراعنة من خلال الأبيات التالية :
لجل السَّنا من جبيني لاح موروده
ولجلي على القمه عاداني الشَّلاويَّه
صقرٍ تحامى السَّما من يبلغ حدوده
حرٍّ ، عفيف ، كريم الأصل والنيَّه
لا سبْ أصلك (فراعن) إلعن جدوده
واللعن جايز على الفرعون للميِّه
غَرُّه من الجهل حلم العقل وسعوده
مسعور ما تقبله كلاب السلوقيَّه
الرَّايد الشاعر المبطوح لجنوده
شريت منديل له يمسح به (الليَّه)
ماني بعرفه ، ولا ادري ويش مقصوده
يبهت ، ويكذب ، وهو شيخ الحراميَّه
واللي يربِّي مع الأنذال مولوده
ربَّى الخساسة ، وربى العار في حيَّه
منديل يا مشترينه , وين منقوده ؟
وهذي ترى شايعه , ما هي حقيقيَّه
علِّم خنيثَ النَّبط أخلاقه السُّوده
ما هي سلوم العرب ولا هي عروبيَّه
حِنَّا الحضارم بذور الأصل وبنوده
وحنا شيوخ العرب , ما حنا صليبَّه
منا ملوك العرب أقيال معدوده
وفينا المعالي على الأوطان مضويَّه
قحطان يا (خبل) من مكة إلى السُّوده
من قبل جرهم عروبتهم يمانيَّه
و (ملوك كنده) تراهم شمس ممدوده
في نجد في الشَّام في بغداد كنديَّه
حنا الحضارم نشرنا الدِّين ووروده
يوم الخلايق عن الإسلام مغويِّه
في كلِّ أرض لنا أعلام موجوده
تشهد لنا بالنّجابه والفروسيَّه
لو كان يعرف عديم الأصل من سيده ؟!
كان استحى ما نطق بألفاظ سوقيَّه
يا (مسيلمه) دونك النيران موقوده
أثرك حطبها ونفسك منك مخزيَّه
يا (مسيلمه) مثلك (الصرصار) و(الدودة)
داست عليك (الكنادر) في القويعيَّه
تقذف شرف حرةٍ بالصون مشهوده
تستوجب الجلد يا ملعون والكيَّه
هي (كوكب الشَّرق) بالأخلاق محموده
ما شانها الشَّين ولو كانت مغنيَّه
أشره على العاقله يوم ابتدا عوده
ما علَّموه الأدب , وازداد في غيَّه
العنصري يشعل الثارات منكوده
ويثيرها حربٍ ولا الحرب الصليبيَّه
خلُّه على علَّته قد عاش محسوده
يرقى المعالي , وهو رمَّه ومرميَّه
قحطان يا عزوتي شُدُّوا على قيوده
من ذم أهل الكرامه , ألعنو حيَّه
ت
ح
ي
ا
ت
ي
منقوووول من موقع الشاهد