لا أدري ولا يدري
أنه توأم روحي..
لقاءه ...يوم أعلن فيه ميلادي...
بلسم هو لجروحي..
نفس هو يُهدَى إلي..
لينقذني من مماتي....
قبل أن تتوقف أنفاسي...
نبض هو ..يشتاق إليه فؤادي..
فيقرع طبوله..لينادي..
أحبك..أعشقك..يا خيال رسمته..بكل جوارحي..
وذرفت دموعي ..
على رسمي..ليسمع آهاتي واشتياقي..
ومسحت بأناملي..على وجنتاه ليحس بحناني..
على بعد كل المسافات التي تفرقنا...والتي ...يقال عنها أنها من أقداري..
فما أفعل مع قدر سمائي؟؟
وأنا العبدة الضعيفة...غير أناجي
رباه متى لقيآه..ارحمني!!!
فأنا لك ..مستسلمة..بكل إرادتي..وقناعاتي...
فهل من جزاء لصبري...؟؟
وأنا راضية بقرار...أقداري..
مهما سيصيبني من آلامي..وأحزاني...
لا أدري ولا يدري
أنني..إنسانة غير عادية..
في الحب..أنا فنانة ورومانسية..
في العطاء..الحدود عندي..منسية...
في الطيبة..أبذل كل الجهود..لأهديه كل الحنية..
أنني ..لمسة دفئ في ليل شتاء..رعدية..
وردة زرعت في صحراء حياته...لتعطيه ..أملا في رواء عطشه.. باستمرارية...
حضن يشتاق إليه..قد عطر بالصدق والوفاء..مهما كانت الأجواءحوله مغرية..
فأنا لك ..أُكن حبا ..أقسمت ....
أن أبدأه..برغبة جنونية..
وأن أُسطر دروبه..بخطى..جدية...
وأن أُهديه نهاية...سعيدة...وسوية..
بوصال يُكتب في عقد...يرضاه رب السموات العلية...
ولأجله أنا ضحيت ..بكل ما أملك من حرية...
لكن.....
أنا أدري وأنت تدري
أنك .....صفعتني بإجابة...صريحة
وكلها سخرية...
أيتها المرأة التي هناك تنتظرني بكل جدية!!!
لما ترغبين في عقد فيه قتل..للحرية؟؟
ألا تروق لك العلاقات...البعيدة عن ..نكد الحياة الزوجية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لما أنت رجعية؟؟؟
لما تريدين أن تقتلي حبنا بطلب له الأذان لن تكون مصغية؟؟
ولكني أعشقك بجنون ..وستكونين لي حبيبة أبدية...!!
أنا أدري وأنت تدري..
أن جوابك ...قتل أحلامي الوردية
بطعنة أقل ما يقال عنها..أنها...بطولية
أحرزت الميدالية الذهبية
بضربة واحدة....أردتني ضحية
في أعماقي كانت مدوية
ولي أوردتي ممزقة فَمُدمية...
ولإحساساتي محطمة..
ولحياتي.....................سطرت الخاتمة...بكل تقنية
ألا تدري
أنني مسلمة
ولربي تقية
مهما أحببتك فانا أحب الطريق السوية..
وأحب أن أكون لك زوجة وبالبنين أهديك سعادة أبدية..
لما الأنانية؟؟
لما القسوة الجلية؟؟
لما الاستهتار بكل ما أحمله إليك من عواطف..ثرية!!!
لما ولما ولما؟؟
ألا ترحم كل هذه الأسئلة ..؟؟
من امرأة حائرة؟؟؟
هل هذا ما أستحقه بعد كل الانتظار والتضحية؟؟
هل أنا لعبة بين يديك..مضحكة؟؟ وفي نفس الوقت مغرية؟؟
هل طلبي..كثير على ما قدمته لك من روحي ونفسي الزكية؟؟
هل تملك قليلا من الإنسانية؟؟
هل تملك قاموس التعامل مع امرأة بك هي متيمة..
شعارها البراءة رغم أنها ناضجة ومرت عليها تجارب الحياة القاسية
تاركة ..جراحا تنتظر منك أن تضمدها..بما خالته هي شفاء لكل بلية....
ولكن....................أنت تدري وأنا أدري......أنها النهاية...
لقصة حبنا الرائعة....
والتي توجتها أنت بفاجعة!!
لم تكن في الحسبان واردة!!
لأنني لن أكتفي بأن أكون ....زائرة
ولا عضوة
ولا مشرفة
ولا مراقبة
ولكني أريد أن أكون مالكة...
لمملكتك..ومديرة..
لكل شؤونها ..متفانية..
في أن أرقى بها لأعلى مرتبة..
فهل ليس لك رغبة...
في أن تكون ملكا...وأنا الملكة..
ونلبس تاج العفة...؟؟؟
أدري
أنني أحلم..واحلم..فعذرك فأنا أحلم بحسن نية
ولم أقرأ حسابا للغدر...وأنني مارة
كمرور أي ضحية
في طريقك الشائكة
والتي أدمتني لكني واصلت المسار بكل صمود ولهفة
للارتماء على أرضك القاحلة
فترديها دمائي...ساحرة
ولكنني................بارعة أنا في أن أكون حالمة.....
وطيبة...في زمن تنتصر فيه القسوة........
أتدري
أنني الآن أغوص في بحار احزاني
لعلني..أغرق..فيها..فلا تراني..
ضعيفة أمامك..فتنساني...
ولا تغريني..
للعودة..ثاني
فانا أتفادى ان أسمع منك ثانية كلمة..تهواني..
فهي تُهويني...
في حبك من جديد..وتنسيني..
إن كنت .....أدري..أو لا أدري.........
ورده ..ذابلة........
ونجمة شاردة
