السلام عليكم
ويل للعرب من العرب
اشهدوا
إن العرب يغتالون العربية
يغتالونها في عقر دارها
يستبدلون العامية بالفصحى
ويل للعربية من أدعيائها
وا أسفاه
لم تولد يا أحمد شوقي في الجزيرة بل في مصر
لم تولد يا معروف الرصافي في الجزيرة بل في العراق
وأنت يا مفدي زكرياء ولدت بالجزائر
و أنت يا أنور العطار ولدت بسوريا
وأنت يا أبا القاسم الشابي ولدت بتونس
وغيركم في المغرب الأقصى وفي لبنان وليبيا و.. و.. كثير
ولكنكم كنت عربا لغتكم الفصحى
لم تستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير
أفيقوا من قبوركم
ففي أشباه العرب أمراء للشعر لا يحسنون لغتكم بل ربما يحتقرونها
أين أنت يا حافظ إبراهيم
هل كانت قصيدتك العصماء دعوة إلى الزهد في الفصحى
كلا
ولكن قوما رأوا ما لم تر أنت ولا أقرانك من الفحول
وقالوا
منا أمراء
ومنكم أمير..................
لقد أقامت قناة المستقلة -مشكورة-مسابقة لأمير الشعراء لمع فيها شعراء كثير.
وكانت المسابقة بالفصحى.
فما عذر من وقف في وجه لغة العرب بلغة الرطانات النبطية
.....
معا لخدمة الفصحى
يجب ألا يطغى الشعر النبطي فيتجاوز دوره.
إن دوره الحقيقي في الأوساط البدوية لتلبية حاجة إجتماعية.
ربما يقبل من هذه الناحية!
لكن أن يصبح محط رحال الشعراء عندالملوك ويطاف به في المعاهد والنوادي وترصد لتشجيعه ملايين الدولارات على حساب الفصحى فهذا تآمر خسيس على لغة العرب يجب أن يتوقف فورا.
إن الشيء الوحيد الذي يشجع على الشعر النبطي هو الأموال المرصدة وليس الأهداف النبيلة .
ولذلك فإن أول من يبوء بإثمه هو الأمراء الذين يتولون كبره و يشجعونه تفاخرا ويحادون به لغة العرب و الإسلام
ويل لهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و الأدهى والأمر أن بعض أهل العلم الشرعي نسوا دور العربية وطغت عليهم عصبية رطانتهم فتباروا في خدمة الشعر النبطي ثم سموا قصائدهم "قصيد العرب" كما فعل فضيلة الشيخ "عائض القرني"
حفظه الله.
عجبا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في كل بلاد العرب شعر مثل النبطي .في العراق ..في الشام ..في مصر..في بلاد المغرب كله هناك شعر يسمى" الملحون أو الشعبي "ولكن لا أحد منهم يسميه "قصائد العرب" أو يسامي به الشعر العربي أو ينشره في المدارس أو يقارنه بشعر الفطاحل من أهل الفصحى ولكن أهل الجزيرة يفعلون ذلك !!!!
فهل هذه دعوة منهم و هم من صميم العرب إلى ترك الفصحى!
نحن لسنا من الجزيرة ولكن ما داموا كذلك فنحن أحق منهم بالانتساب إلى العرب.
أين العرب
المدافعين عن لغة العرب
فإن هؤلاء المنسلخين
أدعياء العرب في قناة "poet"
لا تهمهم لغتهم
كان لنا أمل
في بلاد قيل لنا قديما
أن أهلها صميم العرب
فوددنا أن نستنجد بهم لانقاذ لغة العرب
فإذا بهم وا سوءتاهم!
يجهلون الفصحى
وينصرون العامية
بإجراء مسابقات تافهة
تحضرها لجنة متواطئة
تشجعها أطماع جشعة
ذئاب تسرح في غياب الأسود
والأدهى و الأمر أنهم
يسمون ذلك شعرا عربيا
و أهله من ذراري الشعارير أمراء
و ينشرون الدواوين
و يرفع غسانهم عقيرته بالنقد
و يتشدق أبو خالد ببعض الفصحى
لنصرة النبطي
"سم في عسل"
عجبا:
الشعر نبطي
و النقد عربي
يا أبا خالد
مالك مجلس يشرف فصاحتك
غير إطراء ضرة الفصحى!!!!!!!!!!!!!!!!!
فهل سنتنجد عليهم بالروم
لاستعادة مجد لغتنا...