تشكو الرجولة ُ آباءً مُخنَّثة ً ؟؟؟؟ وتصيحُ أينَ سُراةُ القوم ِ يا عربُ
أين اللذينَ إذا امتُشِقَتْ أسِنتهمْ ؟؟؟تأبى الرجوعَ إلى أن يرتوي القصبُ
أين اللذين لهم كالصخر أفئدةٌ ؟؟؟ أين اللذين إذا أغضبتهم غضبوا
تشكو الرجولة هل من يستجيب لها ؟ أرى الشباب إلى التسفيه يقترب
بدا اللبس والشعر والعطر الشذي له ... كل اهتمام شبابنا والفن والطرب
اين الاسود الذين مضوا والكل يذكرهم ... والكتب والتاريخ والشعر والادب
أين المروءة ضاعت يوم أهدينا ... أراضينا لمن لا يستحق قبو
وأحللناه بيتاً لا يحق له ... بكل خبثٍ الينا بات يقترب
حتى بدا صاحب الحق في الدار والدار داره ما في ذلكم عجب
تهاونا بدين الله حتى ... ثملنا المعاصي ونار الويل تقترب
أتشكي الرجولة ؟ ما الرجوله ؟ ... أرجو السماحة منكم أيها العرب
تعلمنا الشهامة والوفاء ... وأن الشجاعة في الحرب لها حِرَبُ
فإذ بالشجاعة تجلو في معانيها ... في ساحة الإستاد اذا لعبوا
وإذ بالشهامة تعني أن تدعو إلى سهرٍفيه يطيب السكر والطرب
أما الوفاء فيعني بأن... تبقى على حب المعاصي وان جافيت تنتحب
عذرا فقد آذيتكم حقاً ... لكن رجولتكم هي السبب
والحق يعلو فما زال بنا خيرٌ ... فليس كل شباب الجيل قد خربوا
أرى شباباً يفلقون الصخر بالعلم ... وبالدين القويم ربوا
يشقون الطريق للقمم العلا لا يخافون المنايا شعارهم ُ أن ارتقبوا...