بسم الله الرحمن الرحيم (الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا إن هدانا الله ) صدق الله العلي العظيم نحمد الله على توفيقنا بهديته لنا بترك طريق الباطل وطريق الضلال وترك العصابات المضلة القاتلة للأبرياء من أبناء الشعب العراقي وهي عصابات العميل والخائن للدين وللشعب العراقي ولأتباعه الهمج الرعاع مقتدى ؟ فاليوم يعود من بعد غياب له لمدة أربع سنوات وهو وهو يحمل خيانة جديدة لشعبه وبالخصوص لأتباعه المجرمون ..فلم يكتفي بالخيانة التي سبقت بعدما سقطت الكثير من الدماء البريئة ؟ إني كنت احد التابعين لمقتدى ومنظم مع سرية من سرايا جيش مقتدى وليس جيش الأمام المهدي (عج) فكانت تأتي الأوامر عن طريق المقربين من الخونة له بقتل العراقيين الأبرياء وكل من يتكلم صغير كان أو كبير وسرقة الأموال من المنازل والمصارف وقتل كل أصحاب الأموال وسرقة أموالهم باسم الدين وباسم الإمام المهدي (عج) وكثير من الأفعال التي يعجز الكلام عنها ؟ وكنا ننفذ مايقوله ولا نعرف الحقيقة ماهية...وآخرها الأوامر التي صدرت منه بتنظيم مقاومة في كربلاء المقدسة وفي البصرة وماتوا فيها الكثير من الذين لاذنب لهم من الزائرين ومن أتباعه ؟ وبعدما هجمت القوات الأمنية التابعة للمالكي على منازلنا وهتكت حرمته وحرمت نسائنا التي اعتدوا عليهن بالضرب والاغتصاب وهن إلى اليوم يصرخن ويقولن أين الغيرة والشرف ؟ فيعود اليوم الخائن ويقول يجب ان ننسى الماضي وماحدث في الماضي ..ونحن نقول له ..كيف ننسى وجروحنا إلى الآن في قلوبنا لم تشفى ؟ أين غيرتك وشرفك ودينك ياعميل ...لعنة الله عليك ....نسيت أصحابك كيف تعذبوا في السجون والى اليوم هم يعذبون ونسيت كيف دخلوا على بيوتنا وهتكوا حرمة البيت وحرمة نسائنا التي اعتدوا عليها بالزنى ؟ والله لقد ظهرت حقيقتك على صورتها وهي الخيانة فوا لله لن يفعل احد هذا إلا الخائن وانت الخائن ...فاني أحمد الله ليلا ونهارا إني عرفت حقيقتك وأحمده أيضا على هدايته لي بترك طريقك وهو طريق الضلال وترك الحرام من قتل وسرقة وزنى وغيرها من الأفعال التي تغضب الباري عزوجل فوا لله انك لفي ضلال والدين بريء منك ومن إتباعك وبما تدعوه واني ابرأ إلى الله منكم إلى يوم الدين يا أتباع الشيطان ((إني احد أتباع مقتدى الخائن في محافظة البصرة أعلن براءتي من مقتدى وأحمد الله على توفيقه لي بترك طريق الحرام))